بسم الله والصلاة والسلام على رسوله الكريم
لاشك في أن المغرب عرف نجوما ونجوما على الصعيدين الوطني والقاري في بعض الأحيان عالميا كلها كانت منبعا من أحياء شعبية وازقة كانت بمثابة مدارس للتكوين لكثير من نجوم اللعبة العالمية , ومع الزحف العمراني الكبير بتنا نرى اندثار لهذه المدرسة الحقيقة بفضلها كانت للكرة المغربية بعض الإنجازات المحمودة قاريا, ومع هذا الشبه الإنقراض لهذه الظاهرة ظهر لنا وزيرا بمشروع إسمه ملاعب القرب لعله يغطي على اندثار ملاعب الأحياء. فهل هذا المشروع مستقبلا سينجب لنا ولو بنسبة قليلة نجوما يعلوا شأنهم كرويا دات يوما?.
ولابد هناك أسئلة كثيرة تراود الكثيرين في حين نحن بصدد البحت عن جواب عن أهمها هو هل باستطاعتنا إيجاد تعويضا لملاعب الأحياء لأهميتها ? , إن شاء الله النتيجة سننتظرها مع قادم الأيام في حين لابد من الإشادة بالأدوار الفعاله التي كانت لتلك الظاهرة المحمودة حينما كانت تنجب من رحمها لاعبين كبار مهرة يلعبون من أجل الرياضة وحبا في الرياضة وشعارهم الرياضة من أجل الرياضة .
ولعل هذه السياسة التي عجلت بهذا النوع من المشاريع باتت مدركة لأهمية الخصاص المهول في كرتنا المحلية وايضا توقف المنقبين عن الغوص في أعماق بحر الكرة الوطنية لإيجاد واستكشاف مواهب استعصى عليها الأمر بالتسجيل في مدارس التكوين أو لأسباب أخرى فبادرت وزارة الشباب بالشراكة مع جامعة الكرة في إنشاء عدة نقط في الكثير من المدن الوطنية لا الصغيرة منها ولا اكبيرة وحتى في بعض القرى والمشروع قابل للتطور مع قادم الأيام .
هذه كانت لمحة عن ملاعب القرب والملاعب السوسيورياضية الحدتة أخيرا من عدة جهات معنية قصد النهوض بالرياضة عموما وكرة القدم خصوصا ولتقريب الرياضة من الجميع. ولكن دائما هناك سؤالا يطرح نفسه وبقوة هل هذه الملاعب قادرة على تعويض دور الأحياء? ............!!!!!.
