حبوري لاعب النادي المكناسي قال إنه واثق من رسميته رغم وفرة المهاجمين
قال عثمان الحبوري، مهاجم النادي المكناسي لكرة القدم، إن حصيلة فريقه مع بداية الموسم الحالي إيجابية و تبعث على الارتياح والتفاؤل، مبرزا حاجة اللاعبين إلى بعض الوقت لضمان الانسجام الكافي في ما بينهم. ووصف الحبوري، في حوار أجراه معه «الصباح الرياضي»، ظروف و أجواء الممارسة داخل الفريق بالملائمة جدا، مضيفا أن كل مقومات التألق متوفرة لممثل العاصمة الإسماعيلية، للتوقيع على موسم كروي جيد، والتنافس بقوة على احتلال رتبة مشرفة. من ناحية ثانية، أكد الحبوري أنه سيسعى إلى ضمان رسميته داخل تشكيلة «الكوديم»، موضحا أن لديه من الإمكانيات البدنية والفنية ما يجعله مؤهلا لذلك. وفي ما يلي نص الحوار
كيف تقيم حصيلة الفريق خلال الدورات السابقة ؟
يبدو أنها إيجابية إلى حد ما، إذ تمكن الفريق من بلوغ نصف نهائي كأس العرش، ويتطلع إلى لعب المباراة النهائية، الشيء الذي فشلت في تحقيقه مجموعة من الأندية الكبيرة، كما أنه حصل على ثماني نقاط من ست مباريات (انتصاران و تعادلان وهزيمتان)، ما جعله يحتل مركزا في وسط الترتيب. على العموم فالبداية مشجعة وتبعث على الارتياح والتفاؤل، خصوصا أن النادي المكناسي غير الكثير من جلده هذا الموسم، ويلزمه بعض الوقت لضمان الانسجام الكافي بين عناصره التي ستقول كلمتها مستقبلا.
نفهم من كلامك عزم الفريق على مجاراة إيقاع البطولة الحالية...
الكل على أحسن ما يرام داخل «الكوديم»، فظروف و أجواء الممارسة ملائمة، وأجواء التداريب يسودها الانضباط والتركيز، فكل مكونات النادي تشعر بجسامة المسؤولية الملقاة على عاتقها، بمن فيهم عناصر الفريق الذين تحدوهم رغبة جامحة في التوقيع على موسم كروي جيد. لم لا وكل مقومات التألق متوفرة لممثل العاصمة الإسماعيلية، الذي يتوفر على مكتب مسير في المستوى، وطاقم تقني ذي خبرة، ولاعبين يجمعون بين الحنكة والفتوة والطموح، ويستبسلون في الدفاع عن ألوان الفريق، فضلا عن جمهور كبير يساند الفريق داخل المدينة وخارجها، الشيء الذي لمسناه في المباريات التي أجريناها حتى الآن. كلها عوامل تحفزنا على لعب الأدوار الطلائعية في البطولة، والتنافس بقوة على احتلال رتبة مشرفة. ونتمنى أن لا تطاردنا لعنة الإصابات، وأن يحالفنا الحظ في تحقيق هذا المبتغى، رغم وإدراكنا صعوبة هذه المهمة.
ألا تخشى أن تضيع رسميتك في ظل وفرة المهاجمين؟
صحيح أن النادي المكناسي ضم إلى صفوفه هذا الموسم مجموعة من اللاعبين الجدد، بغرض سد الثغرات التي كان يشكوها في خطوطه الثلاثة، خصوصا أن ظروف اللعب بالقسم الممتاز تختلف كثيرا عن الدرجة الثانية. لكن لا أظن أن من شأن هذه الانتدابات أن تؤثر على رسمية أي لاعب بتشكيلة الفريق، بقدر ما تنبئ بمنافسة شرسة على ضمان الرسمية، وهذا في مصلحة الفريق. من جانبي، سأسعى إلى ضمان رسميتي، ولدي من الإمكانيات البدنية والفنية ما يخول لي ذلك، وسأكافح من أجل الاستمرار لاعبا قارا في تشكيلة الأساسية.
هل النادي المكناسي قادر على تحقيق الفوز في نصف نهائي كأس العرش؟
من الصعب التكهن بنتيجة المباراة، خصوصا عندما يتعلق الأمر بمنافسات الكأس، لكن هذا لا يمنع من تأكيد رغبة مكونات الفريق في هزم منافسنا الدفاع الجديدي، وسنحاول استغلال عاملي الملعب والجمهور، لتحقيق نتيجة ترضي جماهيرنا.
ما هي طموحاتك الشخصية ؟
طموحي كبير في خوض المباراة النهائية للكأس الفضية، وإعادة إنجاز موسم65/66 عندما توج النادي المكناسي فائزا باللقب على حساب المغرب الفاسي. كما أتمنى أن أحظى يوما ما بشرف حمل القميص الوطني، فضلا عن هذا أتوق إلى خوض تجربة احترافية خارج أرض الوطن، أحسن من خلالها مستواي التقني والاجتماعي، وسأكافح من أجل تحقيق هذا المبتغى الذي يراودني منذ الصغر .
أجرى الحوار: خـليـل الـمنوني (مـكـنـاس)
